السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

تحل علينا الليلة الذكرى السابعة والستين (67) لإندلاع ثورتنا التحريرية المجيدة، ثورة غرة أول نوفمبر 1954 الخالدة المباركة المجيدة وبهذه المناسبة الوطنية الغالية علينا جميعًا، أتقدم بإسمي الخاص ونيابة عن كل القضاة وإطارات وموظفي قطاع العدالة، إلى كل الشعب الجزائري الأبي بأطيب التهاني وأصدق الأماني داعيا المولى سبحانه وتعالى أن يحفظ وطننا الغالي المفدى وأن يحمي شعبنا ويشفي مرضانا ويرفع عنا الوباء.

كما نقف وقفة إجلال وخشوع للترحم على أرواح شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بالنفس والنفيس لأجل الحرية التي ننعم بها نحن اليوم سائلين المولى تعالى لهم الرحمة والمغفرة وأن يسكنهم الفردوس الأعلى مع “النَبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ”، وأن يبارك لنا في المجاهدين ممن صنعوا أيضًا بتضحياتهم ووفائهم ملاحم البطولات والفداء لنيل الحرية والإستقلال من المستعمر الغاشم الذي طال وجوده 132 سنة، متضرعين له تعالى أن يمن عليهم بموفور الصحة والعافية، إنه سميع مجيب الدعاء.

                                  المجد والخلود لشهدائنا الأبرار