يسرني أيما سرور والجزائر تحتفل بالذكرى الثامنة والستين لاندلاع ثورة أول نوفمبر 1954 المجيدة أن أغتنم هذه السانحة لأتقدم إلى كل الجزائريات والجزائريين ، بإسمي الخاص وبإسم أسرة العدالة ، بأحر التهاني وأطيب التمنيات راجيا المولى عزّ وجل أن ينعم على وطننا الغالي بمزيد من التقدم والرقي والازدهار.

كما لا يسعني بهذه المناسبة الثورية و الوطنية العظيمة إلاّ أن أقف وقفة إجلال وإكبار ترحما على شهدائنا الأبرار الذين سقطوا في ميدان الشرف دفاعا عن الوطن، سائلًا الله عز وجلّ أن يحفظ مجاهدينا الأخيار بحفظه ويمنّ عليهم بفضائل نعمه.

وفقنا الله وسدد خطانا جميعا لما فيه الخير ولخدمة وطننا العزيز.

تحيا الجزائر، المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.